و مازلت أيها الغريب
واقفا هناك خلف النافذة البعيدة
مظلمة كانت الحجرة
وواقف أنت في وسطها
تتواري بالظلال من الأعين
و تتواثب في وقفتك كثيرا
تتبع الظلال أينما ذهبت
تستغل تشابه لونك مع لون الضوء المحتضر
لتريهم كل حلم .. آثار الموت على وجهك
وهم يغلقون عيونهم بقوة .. و يضحكون